أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي"، في الوقت الذي أعلنت فيه طهران أنها باتت تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة لا تقل عن 4,5 في المائة، بما يتجاوز السقف المحدد ضمن الاتفاق الدولي الموقع في فيينا عام 2015. وقال بنس في خطاب ألقاه أمس الاثنين بواشطن خلال مؤتمر لمنظمة مسيحية موالية لإسرائيل، إن الولاياتالمتحدة تظل منفتحة على محادثات مع إيران لكنها "لن تتراجع" أمام التهديد الذي يمثله نظام طهران.
من جهة أخرى، انتقد نائب الرئيس الأمريكي "التأثير الضار للجمهورية الإسلامية" في العالم.
وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من تلك المرخص لها بها بموجب الاتفاق المبرم مع الدول العظمى في 2015.
وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان إن "مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3,67 بالمائة".
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح صحفي الأحد، إيران من خرقها للحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم، وقال "على إيران أن تكون حذرة، لأنها تقوم بالتخصيب لسبب واحد، ولن أقول ما هو هذا السبب. لكنه ليس جيدا. من الأفضل أن يكونوا حذرين".
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق التوتر القائم في علاقاتها مع واشنطن منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ماي 2018 الانسحاب من الاتفاق الدولي الموقع مع طهران بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي رفعت عنها بموجبه.