اعتبر رئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد بريني، اليوم الخميس بطنجة، أن نجاح ميناء طنجة المتوسط يعتبر ثمرة “رؤية ملكية نيرة”، تطمح لأن تجعل من المغرب فاعلا في التجارة العالمية وبلدا تنافسيا قادرا على إحداث الثروة. وأشار بريني، في كلمة خلال افتتاح المنتدى الأول للموانئ الإفريقية المنعقد يومي الخميس والجمعة بطنجة، إلى أن نجاح المركب المينائي طنجة المتوسط يعزى إلى “رؤية ملكية نيرة” تطمح لأن تجعل من المغرب فاعلا في التجارة العالمية وتضعه على الخارطة العالمية للملاحة البحرية.
وأضاف البريني، أمام ثلة من الخبراء والمهنيين الوطنيين والدوليين في القطاع المينائي والبحري، أن الأمر يتعلق أيضا برؤية يوطد أركانها “طموح وطني” لجعل المملكة “بلدا تنافسيا قادرا على التصدير وإحداث الثروة”.
كما سلط البريني الضوء على “المبادرة الطوعية” التي تقف وراء إحداث ميناء طنجة المتوسط، مبرزا على سبيل المثال الموقع الاستراتيجي للميناء في ملتقى الطرق البحرية الأكثر أهمية، وإحداث الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، التي تعتبر “أداة تنفيذ تتيح التحرك كشركة خاصة”.
من جانبه، لاحظ كاتب الدولة المكلف بالنقل، نجيب بوليف، أن المركب المينائي طنجة المتوسط مكن المغرب من “تبوء المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربية والثالثة متوسطيا وال 17 عالميا في مجال الربط البحري”.
من جانبه، صرح وزير البنيات التحتية والنقل وفك العزلة بتشاد، عبد الرحمان مختار محمد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ميناء طنجة المتوسط من شأنه أن “يعود بالنفع على البلدان الإفريقية جنوب الصحراء”، وأن يساهم في تيسير وصول البضائع إلى عدد من البلدان المعزولة، كتشاد.
ويعرف المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة “إي كونفيرونس” حوالي 400 مشاركة وحوالي 300 عارض من 25 بلدا عبر العالم.