في مشهد مأساوي، أحرقت امرأة ( أم لسبعة أبناء ) تبلغ من العمر 55 سنة، في الصباح الباكر، من أول أمس ( السبت )، بحي المعاريف بالبيضاء ، جسدها باستعمال البنزين ، و التهمت النيران جسمها كله ، إلى درجة التفحم ، دون أن تجد من ينقذها أو يقلص حدة معاناتها.
وكشفت الصباح التي أوردت الخبر، أن غموضا يلف الحادث، مع ترجيح وجود علاقة سببية تربط قرارها الانتحار بهذه الطريقة البشعة بما عاشته من وساوس و مشاكل نفسية طيلة المدة الأخيرة.
وفي تفاصيل الحادث، روت بعض المصادر أن زوج الهالكة لم يبت ليلة الحادث بمنزله، وأن الضحية التي كانت في خلاف معه، استيقظت حوالي السادسة صباحا، وأيقظت أبناءها لتودعهم، موهمة إياهم بأنها ستذهب عند شقيقها بحي سباتة، دون أن ينتبهوا إلى أنها كانت تتفحص وجوههم لتوديعهم الوداع الأخير، و أنهم لن يروها بعد ذلك.
وأضافت المصادر نفسها، أن الأم نزلت إلى أسفل العمارة و اختارت زاوية بالقرب من بابها لتسكب على نفسها البنزين ثم تشعل النار، متحملة الحريق الذي التهم جسدها على العدول عن الفكرة.