تتوقع مجموعة من الخبراء أن يتغير طعامنا بشكل جذري على مدار الثلاثين عاما القادمة، في إطار البحث عن مصادر أكثر استدامة للنظام الغذائي. ويقول الباحثون إن قنديل البحر سيصبح العنصر الرئيس في الغذاء بحلول عام 2050، حيث يحوي كميات وفيرة من الحديد وفيتامين B12 والمغنيسيوم، إلى جانب استهلاك الوجبات الخفيفة ثلاثية الأبعاد المطبوعة.
وكشف تقرير "Sainsbury" حول مستقبل الغذاء، أن تجارب صناعة اللحوم في المختبرات قد تتطور، لتصبح متوفرة على رفوف السوبر ماركت.
وتتوقع الدراسة أن يتناول الأشخاص المعكرونة بصلصة الجراد، خلال 6 أعوام من الآن، مع إنتاج حليب الطحالب كبديل للألبان.
وقال التقرير: "سيستمر الابتكار داخل عالم النبات، لتحل أزهار الموز مكان السمك".
وبالنظر إلى السنوات ال 150 المقبلة، تتنبأ الدراسة التي أجراها عالم النبات، جيمس وونغ، ومؤرخ الغذاء الدكتور، بولي راسل، بإقامة "مزارع الفضاء" استنادا إلى التجارب المقامة على كواكب أخرى، مثل المريخ.
وأشار الباحثون إلى ابتكار "رقع الطعام"، التي يمكن لصقها على الأذرع للحصول على المغذيات والفيتامينات، دون الحاجة إلى تناول الطعام أو الشراب.
وقال وونغ: "على مدى عقود، بُسّطت النظم الغذائية لتشمل العناصر الأساسية، ومع ذلك شهدنا انخفاضا في أنواع بعض المكونات".