أفادت مصادر مطلعة أن عملية نصب واحتيال تعرض لها أزيد من 120 شخصا معوزا، منهم فلاحين ومعاقين، ويتهمون فيها رئيس جماعة قروية بإقليم سيدي قاسم، ومراقب مالي بجماعة أخرى.
وتفاجأ العشرات من الضحايا باستدعائهم من طرف الدرك الملكي، حيث باشرت مصالح الدرك الملكي التحقيق معهم في عمليات اقتراض تمت قبل سنتين، وقدرت مجموع الأموال المقترضة بما بين 800 مليون سنتيم ومليار سنتيم.
وأوضحت المصادر نفسها، أنه تم إيهام الضحايا بحصولهم على معونات مادية، ويطلب منهم رئيس الجماعة موافاته إما إلى سيدي سليمان آو سيدي قاسم أو مكناس أو فاس، حيث يتوجهون إلى مؤسسة للقروض ويطلب منهم التوقيع على وثيقة ويتسلمون في الحين مبلغ 1000 و 2000 درهم.