أشار العلماء إلى أن الهواتف المحمولة تنبعث منها موجات الترددات الراديوية في شكل الإشعاع الكهرومغناطيسي، ومنطقة الجسم الأقرب إلى الموبايل، عادة وهي الرأس، ولديها القدرة على امتصاص بعض هذه الطاقة، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان. وتابع العلماء إن أي دراسات تشير إلى عكس ذلك قد أجريت عادة على الفئران مع "مستويات عالية جدا جدا" من الإشعاع، والتي لن يتعرض لها "الإنسان العادي". وقالت عالمة الفيزياء الحيوية الدكتورة "يولاندا أوهين"، من جامعة كوليدج لندن: "الأشعة العادية يوجد بها هذا الإشعاع المؤين، الذي يتميز بقوة عالية وموجات عالية من التردد، حيث يُطلب من الناس البقاء خلف أسوار الرصاص لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالخلايا داخل الجسم".
وقالت إن الأجهزة المنزلية التي تنبعث منها الإشعاعات غير المؤينة، بما في ذلك الهواتف النقالة، هي "طاقة منخفضة، ولا تضر الخلايا".