أوقفت إدارة مكتب المطارات إطارين بسبب تزوير الشواهد والدبلومات، وفي هذا الصدد، أكدت مصادر من داخل إدارة المكتب الوطني وجود عشرات الموظفين الأشباح داخل المكتب الذين لا تربطهم بالمكتب إلا الأجرة الشهرية.
وكانت وثيقة تم تسريبها كشفت، أن الإطار المسمى ( م.س) موظف "شبح" بدبلوم مزور، ويشغل منصب رئيس مصلحة داخل المكتب الوطني للمطارات، وحصل في يونيو2002 على دبلوم من "معهد دراسة الاقتصاد والتجارة الدولية بباريس"، بميزة حسن معدلها 14,30 و14,50 كمعدل لنيل بحث الدبلوم.
بعدها تولى هذا الموظف الشبح، رئاسة مصلحة، وذلك مباشرة بعد أن حصل على الدبلوم لأزيد من 8 سنوات على تقديم تلك الشهادة المزورة، ومن ثم ظل يتدرج المناصب إلى أن وصل إلى منصب رئيس مصلحة.
وكان المجلس الأعلى للحسابات ذكر في تقريره عن المكتب الوطني للمطارات وجود أربعة إطارات أشباح بدبلومات عليا مزورة يشتغلون في أقسام متفرقة في هذه المؤسسة.