كشف أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات أن الجهة الشرقية، وبالضبط منطقة "تندرارة"، ستصبح منتجة للغاز في أفق سنة 2022، أي بعد ثلاث سنوات من الآن. وأضافت مصادر مطلعة، أن الآبار الخمسة التي حفرتها "ساوند إنرجي"، الشركة البريطانية المنقبة عن الغاز والبترول برسم الفترة ما بين 2016 وبداية 2019، أبان اثنان منها عن وجود كميات ذات جدوى اقتصادية، مما جعل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يمنحها امتياز الاستغلال خلال السنة الماضية.
وكانت الشركة البريطانية Sound Energy المكلفة بالتنقيب عن الغاز الطبيعي بمنطقة تندرارة بإقليم فكيك اعلنت عن احتمال وجود ملايين الأمتار المكعبة ببئر "TE-10"، وإمكانية استغلال هذا المخزون الهام.
وأضافت الشركة، أن البئر يحتوي على مخزون يصل لحدود 15.4 مليون قدم مكعب، أي بزيادة قدرها 47 في المائة، وهي مؤشرات إيجابية جاءت عقب دراسة انطلقت في شهر يناير الماضي.
ويعتبر اكتشاف آثار الغاز في بئر "TE-10"، هو الثالث من نوعه في هذا البئر، والذي تم حفره على عمق 2218 متر في بداية دجنبر 2018، بعد إغلاق الشركة لبئر "TE-9" شهر نونبر الماضي لانعدام الغاز فيه، حيث أعلنت الشركة حينها أن عملية الحفر التي وصلت لعمق 2925 متر "لم تكن ناجحة".
وكانت ساوند إنرجي، قد شرعت في بداية شهر دجنبر الماضي، في حفر بئر "TE-10" بمنطقة تندرارة بالجهة الشرقية، لتحصل بعدها على نتائج إيجابية للمرة الثالثة تفيد بوجود غاز بالبئر المذكورة في يناير الماضي.
وقد تم العثور على آثار جديدة للغاز في بئر "TE-10"، وهو الاكتشاف الثالث لآثار الغاز في هذا البئر الذي تم حفره على عمق 2218 متر.
يذكر، أن "ساوند إنرجي" أعلنت نونبر الماضي، عن إغلاقها لبئر "TE-9″، بحقل تندرارة بالجهة الشرقية وذلك لانعدام الغاز فيه.
وأشارت الشركة أن عملية الحفر بالبئر المذكور، والتي تمت على عمق 2925 متر، كانت غير ناجحة، مضيفة أن الشركة صرحت بأن عملية الحفر لم تمكن من الحصول على غاز صالح للإنتاج، مما اضطرها إلى إغلاق البئر.