قال أيميريك شاوبراد، الخبير الجيو سياسي والنائب الاوروبي إن غياب تسوية نهائية لقضية الصحراء يعيق الاندماج المغاربي ويشجع الإرهاب والاتجار بجميع أنواعه في المنطقة. ففي عمود حول قضية الصحراء، نشره الموقع الإخباري الفرنسي "أوبينيون انترنسيونال"، شدد شاوبراد ، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية، واللجنة المغاربية الأوروبية، واللجنة البرلمانية الأوروبية لبلدان افريقيا ، الكراييب، المحيط الهادي –الاتحاد الاوروبي في البرلمان الاوروبي ، على ضرورة إنهاء هذا الصراع بشكل عاجل ، "واحد من أقدم الصراعات في الأممالمتحدة التي لم تحل" ، لأن "الاستمرار في السماح بتردي الوضع، هو بمثابة تقديم مستقبل مشرق للتطرف الذي ينتشر في المنطقة ".
وفي هذا العمود تحت عنوان " الصحراء : ايديولوجية قديمة ضد الواقع التاريخي والجيوسياسي"، توقف كاتب المقال بالتفصيل عند نشأة نزاع الصحراء، معتبرا أن الصراع هو "في المقام الأول من مخلفات الحرب الباردة والمواقف التي اتخذتها الأممالمتحدة في هذا الإطار على الصعيدين التاريخي والجيوسياسي" ، مضيفا " أن المغرب كان آنذاك ضحية انضمامه لل + معسكر الغربي+".