حذرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" من أن كويكب زنته 87 مليون طن قد يصطدم بالأرض، ويتسبب بتغيير الحياة كما نعرفها. وأوضحت ناسا أن الكويكب "بينو" الذي وصفته ب"كويكب يوم القيامة" إذا اصطدم بالأرض، فإنه سينجم عن الاصطدام طاقة تعادل 80 ألف مرة الطاقة الناجمة عن تفجير القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في غشت عام 1945.
وأشارت وكالة ناسا إلى أن طول الكويكب يصل إلى 500 قدم، مما يعني أنه أطول من مبنى "إمباير ستيت"، كما أن وزنه يفوق وزن سفينة تايتانيك بحوالي 1664 مرة.
وقال العلماء في ناسا إن اصطدام هذا الكويكب بالأرض سينجم عنه مقتل ملايين البشر، ناهيك عن التأثيرات المباشرة على ملايين آخرين.
غير أن العلماء في ناسا قالوا إنه لا داعي الآن للبدء بالاستعدادات لمواجهة هذا الحدث أو في القريب العاجل، ذلك أن هذا الأمر لن يتم قبل القرن المقبل.
وبحسب العلماء فإن هناك فرصة نسبتها واحد من 2700 لاصطدام الكويكب بكوكب الأرض بين العامين 2175 و2199.
الجدير بالذكر أن ناسا أرسلت المسبار "أوزيريس ريكس" ليتخذ مدارا حول الكويكب حيث سيقوم بمهمة استطلاعية، قبل الهبوط على سطحه في العام 2020.
ومن المقرر أن يأخذ المسبار عينات من الكويكب، ثم يعود إلى الأرض على أمل اكتشاف أصل الوجود البشري.
ويعتقد العلماء أن الكويكب سيساعد على إثبات نظرية مفادها أنه قبل مليارات السنوات اصطدمت الكويكبات بالأرض، ونقلت إليها المواد الكيماوية الضرورية لنشأة الحياة.