كشف خبراء عن مجموعة من الطرق والإجراءات القادرة على زيادة الإحساس بالسعادة وتخفيف التوتر والقلق. ومن أهم الممارسات التي تساعد على الاسترخاء وتحارب التوتر: 1- تجربة ممارسات "تجديد الطاقة" تشير دراسة بريطانية إلى أن العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة، تحمل الفعالية نفسها للعلاج النفسي أو الأدوية، خاصة إذا كانت تتضمن تمارين رياضية. وهذا يولد موجة من الخلايا العصبية الجديدة في منطقة قرن آمون (منطقة الدماغ المسؤولة عن الانفعال)، وفقا لباحثي معهد كوليدج لندن.
2- العلاج بالمنافسة وجدت دراسة اسكتلندية أجريت عام 2017، أن المشاركة في ألعاب تنافسية، مثل كرة القدم، تعزز المزاج والثقة بالنفس لدى المرضى النفسيين، بسبب العنصر التنافسي الذي يشجع الثقة.
3- الحياكة تقتل التوتر وجدت دراسة شملت 15 ألف شخص، أن الحياكة مرتين أسبوعيا تخفف من حدة التوتر وانخفاض المزاج والقلق. كما أنها تشتت الألم العقلي أو الجسدي مع استحضار حالة من الاسترخاء تقلل أيضا من ضغط الدم.
4- الزراعة تشير الدراسات إلى أن ممارسة الأعمال البستانية تقلل من الأفكار الانتحارية لدى من يعانون من الاكتئاب، بنسبة تصل إلى 20%.
5- استكشاف الطبيعة وجد باحثو جامعة تايوان الوطنية أن قضاء 48 ساعة فقط في الغابة والمناطق الخضراء، يقلل من القلق والإرهاق لدى النساء في منتصف العمر.
6- المشي إلى مكان العمل يقول باحثو جامعة ستانفورد إن المشي إلى العمل بدلا من القيادة يقلل من خطر الاكتئاب، حيث خلصت دراستهم إلى أن قيادة السيارة مدة 90 دقيقة أو أكثر وسط الازدحام، تزيد من خطر القلق والإجهاد.
7- خبز وإعداد الحلويات والأطعمة اكتشفت دراسة أجريت على 650 شخصا في أستراليا، أن إعداد الحلوى أو العشاء لأفراد الأسرة يزيد من السعادة، وذلك بسبب الإجراءات "الواعية" التي ينطوي عليها، مثل قياس المكونات التي تصرف انتباهك عن الأفكار المقلقة.
8- تربية الحيوانات وجدت مراجعة ل 17 دراسة في الطب النفسي طفرة في النشاط العصبي المتعلق بالسعادة، في أدمغة مالكي الحيوانات الأليفة. ويعود ذلك إلى الأوكسيتوسين "هرمون الحب"، الذي يعزز الترابط العاطفي والشعور بالسعادة.
9- الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى الحية إلى إثارة مشاعر النشوة، لأنها تساهم في إطلاق "هرمون المكافأة" بالدماغ، المعروف باسم الدوبامين.