قال جلالة الملك في الرسالة التي وجهها الى المشاركين في المؤتمر الدولي حول الهجرة المنعقد بمراكش صباح اليوم الاثنين 10 دجنبر، "إن اهتمام المغرب بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، عملية في نهجها، مسؤولة في تطبيقها، ورؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص". وأكد جلالته على أن المسألة الأمنية لا يجب أن تكون مبررا لخرق حقوق المهاجرين، لأنها حقق ثابتة وغير قابلة للتصرف، كما لا يمكن أن تكون مبررا لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة".