انطلقت قبل قليل، بقصر الأممبجنيف، أشغال المائدة المستديرة حول النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بمشاركة وفد مغربي يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة. وتأتي مشاركة الوفد المغربي في هذه المائدة المستديرة، التي بدأشغالها على الساعة الثانية ونصف زوالا، استجابة لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، السيد هورست كوهلر، الموجهة بتاريخ 28 شتنبر و23 نونبر 2018 للمغرب والجزائر و"البوليساريو" وموريتانيا.
ويضم الوفد المغربي عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة بنيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة.
ولم تصل بعد أية أخبار حول هذه المائدة باستثناء ما أوردته الوكالة الرسمية الجزائرية التي قالت إن وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل "تحادث" اليوم الأربعاء بجنيف مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء المغربية هورست كوهلر، دون أن تنشر تفاصيل حول ما دار بين الطرفين..
كما أورد موقع موريتاني أن وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجرى، يومه الاربعاء، مباحثات في جنيف مع المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية هورست كولر.
وحسب الموقع الاخبار الموريتاني، فقد حضرت جلسة المباحثات السفيرة المندوبة الدائمة لموريتانيا لدى منظمة الأممالمتحدةبجنيف السالكة يمر.
وحسب البرنامج الرسمي فإن المائدة المستديرة، التي انطلقت في حدود الساعة 14:30 زوالا، ستتختم مساء غد الخميس 06 دجنبر الجاري.
وينتظر أن يقدم هورست كوهلر المبعوث الشخصي للامين العام الى الصحراء المغربية، مساء غد الخميس، إحاطة إعلامية تتضمن خلاصات حول نتائج الاجتماع والرد على أسئلة الصحفيين.
وحسب مسؤول الاعلام بمركز الاممالمتحدةبجنيف "رافييل لوبلان"، فان الهدف من الاجتماع هو تقييم التطورات منذ الجولة الأخيرة لمانهاست سنة 2012 ومعالجة القضايا الإقليمية والخطوات التالية المتعلقة باستئناف العملية السياسية.
وأضاف المسؤول، في مؤتمر صحفي أمس بجنيف، ان اللقاء سيكون للتشاور حول بحث أفضل السبل لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل الى حل مقبول من الطرفين. وستناقش أيضا التطورات الراهنة في المنطقة ومستقبل العملية السياسية في الصحراء المغربية والخطوات الكفيلة باستئناف برنامج تدابير الثقة.