وجد العديد من المواطنين أنفسهم، صباح اليوم الاربعاء، محاصرين داخل قاطرات ترامواي الدارالبيضاء، بعد توقف دام لمدة طويلة، فيما ظل البعض الآخر ينتظر، في المحطات، انفراج حركة الطرامواي المشلولة لأزيد من ساعتين. وتسبب اضطراب حركة طرامواي البيضاء لأزيد من ساعتين، صباح اليوم الأربعاء 7 نونبر، حسب موقع لو360 الذي أورد الخبر، في احتجاجات بعدد من المحطات على التأخرات المتكررة منذ أيام والتي أضرت بمستعمليه وأربكت مصالحهم.
وبموازاة إحتجاجات المواطنين بعدد من المحطات، كمحطتي باحماد والمجازر القديمة وغيرها، اختار عشرات الركاب بمحطة مستشفى سيدي مومن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز الصيانة، لتبيلغ إدارة الشركة المسيرة للطرامواي غضبهم ضد توالي التأخرات بشكل "غير مبرر" هذه الأيام.
واضطر عدد من الطلبة والركاب الملتزمين بالمواعيد إلى المغادرة للبحث عن وسيلة نقل أخرى تقلهم إلى وجهاتهم، فيما صبت الأغلبية الساحقة من مستعملي الطرام جام غضبها على الوضع من خلال التعليق على الصفحة الفيسبوكية لشركة "كازا طرام"، التي لم تعد تنشر هذه الأيام سوى الأخبار عن التأخرات.
وسبق لشركة الدارالبيضاء للنقل أن أعلنت عن احتمال وقوع اضطرابات في خط سير شبكة الطرامواي، وربطت ذلك ب"الاختبارات التي يخضع لها الخط الثاني للشبكة قصد التأكد من إطلاقه في ظروف سليمة".
وأوضحت الشركة، في بلاغ سابق، أن "هذه الاختبارات الإلزامية والتي لا محيد عنها، قد تسبب، بشكل غير متوقع، اضطرابا في السير العادي للخط الاول ل"الطرام"، لكون أنظمة الشبكة مرتبطة ببعضها، مما يؤثر على وتيرة تردد القاطرات على المحطات".