سيتمكن الرّحّل وجميع زوار أستراليا، الذين يستغلون رحلتهم من أجل العمل وكسب المال، من البقاء في البلاد لفترة أطول، وذلك في إطار خطة حكومية لمساعدة المزارعين على سد النقص في الوظائف. ويعاني الرّحّل في أستراليا من مشكلة تحتم عليهم ترك وظائفهم كل ستة أشهر بسبب انقضاء مدة التأشيرة، إلا أنه بعد هذه التعديلات، سيصبحون قادرين على مضاعفة مدة إقامتهم ثلاث مرات إذا قاموا بأعمال زراعية إضافية.
وسيستطيع كذلك سكان جزر المحيط الهادئ، الذين يشتغلون في الأعمال الموسمية (الزارعة والفلاحة)، البقاء فترة أطول بثلاثة أشهر في أستراليا.
وتمنح كانبرا تأشيرة خاصة مدتها 6 أشهر فقط ل"السياح الذين يزورون البلاد من أجل الاشتغال -لمدة معينة- في الأعمال الموسمية".
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن هذا التغيير يأتي بعد معاناة أستراليا من نقص في اليد العاملة في مجال الفلاحة والزراعة.
وبالرغم من "تسهيل" التأشيرة الأسترالية الخاصة بالأعمال الموسمية، إلا أن رئيس الوزراء، سكوت موريسون، استبعد بشكل قاطع الدعوات إلى إلغاء الضريبة على هذا النوع من الزوار، لجذب مزيد من العمال الأجانب.
وقال موريسون "نحتاج لضمان حصولنا على أكبر عدد من العمال في مثل هذه الوظائف.. هذا التعديل هو كذلك لتحفيز الأستراليين على الاهتمام بهذا المجال والعمل فيه".
وزار 419 ألف شخص من "السياح العمال" أستراليا، العام الماضي، وأنفقوا نحو 920 مليون دولار في المدن الإقليمية.