اكتشف فريق علماء دولي مجمعا بروتينيا جديدا "Shieldin"، يعيد بناء الحمض النووي التالف، وفي حال حدوث طفرة فيه، يجعل خلايا السرطان تقاوم العلاج الكيميائي المبني على مثبطات PARP. ويفيد موقع MedicalXpress بأن العلماء درسوا وحللوا خلايا الثدي السرطانية التي حصلت فيها طفرات في جين BRCA1. واستخدم العلماء منظومة CRISPR/Cas9 لكشف الجينات التي جعلت الورم الخبيث يقاوم المستحضرين olaparib وtalaoparib.
وتنسب هذه المركبات (الطفرات) إلى مثبطات PARP التي تكبح نشاط polymerases -poly (ADP-ribose)، وهي منظومة لإصلاح الحمض النووي تستخدمها الخلايا السرطانية في تجنب الموت. وفي هذه الحالة تكون الطريقة المعتادة لإصلاح الحمض النووي متضررة.
واتضح أن فعالية مثبطات PARP تتوقف في حال حصول طفرات في الجينات التي تشفر بروتينات SHLD1 وSHLD2 وSHLD3، التي تشكل مجمعا يرتبط بنهايات الحمض النووي التالفة مباشرة. وتجبر الأضرار التي لحقت بالمجمع البروتيني الخلايا على استخدام طريقة جديدة لإصلاح الحمض النووي. وتتجنب تأثير مستحضرات العلاج الكيميائي التي تهدف إلى كبح polymerases -poly (ADP-ribose) .