كشفت مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجموعة ان الناخب الوطني هيرفي رونار لم يضع أي شروط للاتمرار على راس اسود الاطلس عكس ما روجت له بعض المواقع والصفحات على الفايسبوك. ونفت المصادر الأخبار التي روجت بعد إقصاء المنتخب المغربي من نهائيات كأس العالم، بخصوص استمرار الناخب الوطني هيرفي رونار على رأس الطاقم التقني، مؤكدة أن عقد المدرب الفرنسي مبدئيا مستمر إلى غاية 2022، وإن أخل به عليه تحمل مسؤوليته.
وكشفت المصادر أن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، سيعقد اجتماعا مع المدرب هيرفي رونار خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في مستقبله رفقة "أسود الأطلس"، نافيا أن يكون المدرب وضع شروطه على طاولة الجامعة للاستمرار في تدريب المنتخب، مردفا: "كل ما يقال إشاعة فقط. كيف للمدرب أن يحدد شروطه وهو لم يجالس الرئيس إلى حدود الآن؟".
وأضافت أن عقد رونار مبدئيا مستمر إلى غاية 2022، وإن أخل بالتعاقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فسيكون ملزما بدفع ما يقارب 4 مليارات، أي ما يوازي راتبه الشهري الذي يصل إلى 80 مليون سنتيم في الشهر الواحد. وأكد المصدر نفسه أن اجتماع الناخب الوطني هيرفي رونار مع الرئيس فوزي لقجع سيعقد قبل عقد اجتماع المكتب المديري للجامعة، والذي حدد تاريخه يوم 9 يوليوز الجاري، ومن المتوقع أن يناقش خلاله مستقبل المنتخب الوطني المغربي، أو المدرب البديل الذي قد يقود سفينة "أسود الأطلس" في حال امتنع رونار عن الاستمرار.