يمارس توفيق بوعشرين ودفاعه خاصة النقيب زيان، لعبة إخفاء المطلوبات للشهادة، بكل الوسائل، حيث تمكنت مجددا شرطة الرباط من وضع يدها على واحدة من المطلوبات للشهادة مختفية في منزل ابن المحامي المثير للجدل محمد زيان. إذ تمكنت مصالح الأمن من العثور على أمال الهواري داخل صندوق سيارة ابن زيان وكانت تقضي هذه الأيام وقتها داخل شقة ابنه رضا، لكن لماذا يخفي زيان العارف بالقانون والحقوق مطلوبة للشهادة بمنزل إبنه بالرباط؟، ما الغاية من ذلك؟، وهل سيسكت القضاء على هذه الأفعال؟، ومن سيوقف زيان عند حده بعدما تمادى في تصرفات من هذا القبيل؟.
إذ سبق للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أن وضعت يدها قبل ذلك، على كل من حنان باكور وعفاف برناني، في منزل أصهار بوعشرين بالرباط، حيث كانتا مختبئتين، بعد أن رفضتا الاستجابة لقرار المحكمة. ولحظتها حل النقيب زيان، بالمنزل المذكور، بعد علمه بتمكن الشرطة من الوصول للمطلوبتين، حيث أحدث الفوضى، وقام بممارسات لا تستقيم ووضعه كمحامي ونقيب.
وكان زيان قد تحدى المحكمة في حضور المطلوبتين للشهادة، كما ظل يحرضهما على عدم الاستجابة لملتمسات المحكمة المتكررة من أجل الحضور، قبل أن تضطر المحكمة لإصدار أمر للإحضار بالقوة في جلسة الليلة.