أكدت عائلة عبد الحق النوري، اللاعب المغربي بصفوف أياكس أمستردام، تحويل قضية إبنها إلى لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الهولندي لكرة القدم، للكشف عن ملابسات الأزمة القلبية التي تعرض لها النجم الشاب، خلال مباراة ودية سابقة للمجموعة بالنمسا في 8 يوليوز 2017، والتي تسببت له بتلف في الدماغ ووضعته في غيبوبة منذ ذلك التاريخ. العائلة قالت في بلاغ، إنها وبتشاور مع المحامين المكلفين بالقضية، قررت اللجوء للاتحاد الهولندي للعبة لفتح تحقيق دقيق، حول تورط نادي أياكس أمسترادم في ما وقع لإبنها.
وأضافت العائلة: “إبننا لم يتلق الرعاية الصحية اللازمة خلال سقوطه في المباراة الودية بالنمسا، كان من الممكن أن نتقادى ما وصلنا إليه اليوم، على الأقل إن قام الفريق بإتخاذ التدابير الصحيحة انذاك”.
“في الفترة الماضية، حاولت العائلة التوصل إلى حل بالتشاور مع أجاكس أمستردام، لكن الأخير رفض تحمله مسؤولية سوء الحالة الصحية للنوري ووضع نقطة نهاية لأي حوار أو مشاورات، لذا قررنا التصعيد، وشرط الأسرة واضح، الإعتراف بالمسؤولية”، حسب البلاغ ذاته.
في المقابل نشر النادي الهولندي بلاغا، اليوم الإثنين، ليرد على كل ما جاء على لسان العائلة، مؤكدا بأنه لا يرى نفسه مسؤولا مباشرا عن معاناة عبد الحق النوري.
وأشار أياكس أمستردام، إلى أنه قدم جميع المعلومات المتوفرة لديه للطاقم الطبي المشرف على حالة النوري وأيضا خلال البحث القانوني، مشددا بأن الحالة الصحية للاعب تم الكشف عن تفاصيلها قبل أشهر، ما يجعل النادي بعيدا عن كل مسؤولية.
“أياكس بدوره مهتم بالحالة الصحية للنوري على التأكيد، وفي حال ثبوث العكس فالنادي مستعد لأي خطوة ستقوم بها العائلة انذاك” يوضح أياكس.
جدير ذكره، أن عائلة النوري لا تريد من أياكس أن يتحمل المسؤولية فقط إصابة تبنها، بل تطالب أيضا بتعويض ضخم، كما كشفت عنه وسائل إعلام محلية.