يعد “الاكتئاب” أحد الاضطرابات النفسية المعترف بها عالمياً، وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 350 مليون شخص يعانون من الاكتئاب حول العالم، وفي شهر رمضان المبارك يعاني بعض المصابين بالاكتئاب من عدم التوجيه السليم لاستغلال مزايا شهر رمضان في تحسين أعراض هذا الاضطراب والتخفيف منه؛ لذا سنقدم لكم في هذا التقرير عددًا من النصائح الطبية لأخصائي الطب النفسي الدكتور “عبد الله المطيري” التي تساهم في تقليل حدة الاكتئاب خلال شهر الصيام. للصيام آثار ايجابية بشكل مباشر على المصابين بالاكتئاب، كونه يعتبر أحد العلاجات النفسية السلوكية النافعة، وهنا نذكر بعض الأعمال والسلوكيات التي تحقق الأثر الجيد إذا ما اتبعها المصاب بالاكتئاب خلال هذا الشهر الفضيل
1- الانخراط في أنشطة مجتمعية شهر رمضان أكبر فرصة لمن أراد الأجر العظيم، لذا ننتهز الفرصة بتوجيه المصابين بالاكتئاب لكسر الدائرة التي يعيشون فيها خلال هذا الشهر بالانخراط في أنشطة مجتمعية تساعد الآخرين كالتطوع والمشاركة في الفعاليات وغيرها.
2- صلة الرحم ممارسة العادات الاجتماعية الحسنة في هذا الشهر مثل صلة الرحم والتواصل مع الأقارب والأصدقاء بشكل مباشر، تعد من فوائد الشهر الفضيل على المكتئب الذي يخرج من النظرة التشاؤمية سواء كانت حول نفسه أو عن الحياة بشكل عام، فالتواصل يعطيه ثقة بنفسه وشعوراً بالسعادة لأنه جزء من المجتمع.
3- تجنب السكريات لا توجد مأكولات يجب أن يتجنبها مريض الاكتئاب، غير أنه ينصح دائماً بتجنب المأكولات الدسمة والغنية بالسكريات بشكل مفرط.
4- محاولة الحفاظ على الوزن تتغير الأجسام بعد انقضاء شهر رمضان إما زيادة أو نقصاناً في الوزن، ومن الأفضل للأشخاص المصابين بالاكتئاب محاولة إنقاص الوزن، وهو ما سيجعلهم أكثر تقبلاً لأنفسهم ما ينعكس إيجاباً على الأعراض لديهم.
5- ممارسة الرياضة المداومة على ممارسة الرياضة من 30 إلى 45 دقيقة يومياً، وذلك لما لها من دور فعال جداً في تحسين الحالة النفسية بعد أن يفرز الدماغ مادة تسمى الأندروفين؛ هذه المادة، حال إفرازها في الجسم، يشعر الفرد بالسعادة والاسترخاء، كما أنها تقلل من معدلات الاكتئاب.
6- تنظيم أوقات النوم مهم لاستقرار حالات الاكتئاب، لذا، ينصح بتجنب السهر الطويل.