رمضان يعد شهر العطاء والنشاط والحيوية، وليس الكسل والخمول والتعطل. الشعور بالكسل والخمول، ينتج عن امتلاء المعدة بالطعام، فترسل إشارات للجهاز العصبي؛ تطلب زيادة الإمداد الدموي لها لأداء مهمة الهضم لما تلقته من حمولة غذائية ثقيلة خلال وجبة الإفطار وهو ما يزيد من ضخ الدم إليها، وبالتالي التقصير مع باقي أعضاء الجسم.
وذلك ينتج عنه انخفاض بضغط الدم، وحدوث خلل بالتوازن الهرموني المنظم لمستويات الجلوكوز؛ مما يؤدي للخمول والكسل والشعور بالعجز، و إذا عالج الفرد تلك الممارسات السلبية، بتناول كميات معقولة من الطعام، لا تزيد عن حاجة الجسم؛ سيتبدل الشعور بالإرهاق إلى شعور حيوية ونشاط.
وننصح بتناول طعام متوازن يحتوي على فيتامين، وبروتين، وكربوهيدرات، مع التركيز على الخضراوات الورقية، وتناول المكسرات، والعسل، والتمر، والسمك، وبخاصة السالمون، بالإضافة إلى اللبن، والحليب، والبيض، والكثير من السوائل، والعصائر الطبيعية.