قال حسن لكحل، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للثقافة، إن القطاع يعيش أسوأ مرحلة في تاريخه منذ مجيء الوزير الحركي محمد الأعرج، الذي يتعامل بنوع من اللامبالاة مع المطالب المشروعة لشغيلة قطاع الثقافة، وأن الوضع تفاقم كثيرا منذ تعينه في هذا المنصب. وأضاف حسن لكحل، الكاتب العام لمنظمة الديمقراطية للثقافة، في تصريح للموقع، أن النقابة بصدد التعبئة الشاملة لتنظيم وقفة احتجاجية خلال الأسابيع المقبلة، أمام مقر وزارة لعرج للتنديد بما وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية لموظفي القطاع وتجاهل الوزير لمطالبهم.
وأكد لكحل أن الوزير لعرج، أمر مقربين منه بإزالة لافتة المنظمة الديمقراطية للثقافة من واجهة المبنى، والتي تحمل الوزير مسؤولية تردي الأوضاع بالوزارة منذ تعيينه على رأس القطاع.
كما أعلن لكحل أن المنظمة الديمقراطية للثقافة مستعدة لفتح باب الحوار مع المسؤول الحكومي المعني، لوضع النقط على الحروف وإيجاد مخرج لهذه المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة، وسبق للنقابة أن راسلته في الموضوع مرارا لكن دون أي جواب.
وبخصوص مطالب الشغيلة، قال الكاتب العام، إن المنظمة الديمقراطية للثقافة، وحرصا منها على المصالح المادية والاجتماعية لهذه الفئة، وصونا للتراكمات الإيجابية التي أسهم فيها الرعيل الأول والثاني من أطر وموظفي القطاع للرقي بالشأن الثقافي فإنها تطالب بما يلي:
إعادة الاعتبار للإطار والموظف
تعويضات منصفة وعادلة مركزيا وجهويا
احترام اختصاصات الإدارة وتنزيل البرنامج القطاعي
محاربة الريع الثقافي والحلقية وتمييع المشهد النقابي
احترام الأقدمية في الترقية الداخلية والشفافية في امتحانات الكفاءة المهنية
إدماج المكلفين بالدروس بالمعاهد الموسيقية وإصلاح منظومة التعليم الموسيقي
القطع مع سياسة التفكيك والفراغ التي يتعرض لها القطاع ومكوناته المادية والبشرية من طرف الإدارة الحالية .