شعب بريس- وكالات أكد الداعية الإسلامي يوسف البدري رداً على دعوة علياء المهدي إلى ممارسة الجنس أمام مقر شرطة الآداب، أن حكم الشرع فيها أن يعذرها الحاكم بالسجن وقد يصل حد التعذير إلى القتل، موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يعاقبها وإنما يرفع أمرها إلى الحاكم الذي يطبق عليها عقوبة التعذير بالسجن أولاً وإن لم تردع قد يصل التعذير إلى حد قتلها. ونقلت مصادر إعلامية عن البدري قوله: "إن الرد على كلامها يجعل لها قيمة وتجاهلها أفضل وأنه ينطبق عليها قوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ". وقال إن حالة علياء المهدي ينطبق عليها قوله تعالى "أو ينفوا من الارض"، والسجن يحل محل النفي من الأرض والسجن هنا يكون للتعذير وليس إقامة حد لأن إقامة الحد يكون في أحد الحدود الخمس وهي قتل النفس وحده القتل – والردة عن الدين وحدها القتل – والزنا للمحصن وحدها القتل – والسرقة وحدها قطع اليد – وشرب الخمر وحده الجلد – وزنا غير المحصن وحدها الجلد، وبالتالي هي لم تفعل واحدة من تلك إلا أنها تستبيح الزنا.