أعادت التدخلات الامنية الزجرية ضد الانفصاليين في كاتلونيا، يوم الاحد المنصرم، إلى أذهان المغاربة تلك المعاملة التي يلقاها الانفصاليين المغاربة من طرف سلطات المغرب الامنية، والتي لا تخرج عن إطار القانون وما تمليه واجبات الحفاظ على الامن وعلى الممتلكات الخاصة والعمومية. صور يوم الاحد بإقليم كاتالونيا، التي تظهر رجال الامن الاسبانيين وهم يزجرون الانفصاليين وكل من تضامن معهم، تكشف إلى أي حد تساهلنا مع المرتزقة المنتشرين على ربوع الوطن والذين يأكلون الغلة ويسبون الملة، كما يقول المثل..
أما حان الوقت للتعامل بحزم مع هؤلاء المرتزقة الذين يخرجون علنا بأزيائهم العسكرية الجزائرية أو الامريكية، ومنهم العديد من الخونة والعملاء، وذلك لردعهم وإجبارهم على الالتزام بالقوانين والمؤسسات واحترام مقتضيات الدستور الذي يساوي بين المغاربة في الحقوق والواجبات.