أعلنت وزارة الدفاع الوطني الموريتانية، اليوم الثلاثاء، أن وحدة من الجيش أوقفت، في أقصى شمال البلاد، خمسة مهربين وحجزت حوالي طنا من المخدرات، وكمية من الأسلحة وأجهزة اتصال لاسلكية وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية، كانت بحوزة المهربين. وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء مساء اليوم، أنه "في إطار مهام تأمين التراب الوطني ومكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود، تمكنت وحدة من الجيش الوطني مدعومة بطائرة من سلاح الجو الموريتاني صبيحة يوم 24 شتنبر 2017 من رصد ومطاردة واعتراض سيارة مشبوهة في منطقة الحنك الحدودية في أقصى شمال البلاد".
وأضاف المصدر ذاته أنه وبعد رفضها الانصياع لأمر التوقف، مكنت الطلقات التحذيرية التي نفذتها الطائرة من إيقاف السيارة وسيطرة القوة البرية على ركابها، دون أي خسائر.
وأشار إلى أنه خلال هذه العملية تم إيقاف خمسة مهربين على متن سيارة من نوع (بيكوب) محملة بكمية تناهز طنا من المخدرات موزعة على 32 طردا. كما تم حجز أسلحة فردية وجماعية وأجهزة اتصال لاسلكية وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية.
وتابع أنه تم تسليم كل الأشخاص الموقوفين والتجهيزات والمواد المحجوزة للدرك الوطني في ازويرات (شمال) لعرضهم على العدالة.