اعتبرت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أن الانتهاكات المكثفة لحقوق الإنسان التي ترتكب في فنزويلا بحق المتظاهرين تكشف عن وجود "إرادة سياسية بقمع الأصوات المعارضة، وزرع الرعب في نفوس السكان". وأفاد تقرير صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان ب"أن الاستخدام المعمم والمنظم للقوة المفرطة خلال التظاهرات، واعتقال المتظاهرين والمعارضين السياسيين بشكل تعسفي، إنما يدلان على أن هذه الأعمال ليست معزولة، بل هي نابعة من إرادة سياسية تهدف لقمع كل الأصوات المعارضة ".
وحذر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، من أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والتوترات السياسية المتزايدة يمكن أن تفاقم الوضع في فنزويلا.
يذكر أن فنزويلا تعاني رغم انتاجها النفطي من أزمة اقتصادية خانقة تترجم بنقص فادح في توفر المواد الضرورية، كما أنها تشهد تظاهرات متواصلة ضد الرئيس نيكولاس مادورو منذ شهر أبريل الماضي حيث أوقعت نحو 130 قتيلا.