أكد الموقع الإلكتروني المالي "مالي أكتي"، أن السياسة التي ينهجها المغرب في إفريقيا، ترتكز على شركات "رابح - رابح". وكتب الموقع في معرض تحليله لمضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة الملك والشعب، أن جلالته أعرب عن ارتياحه للسياسة التي تنهجها المملكة في إفريقيا، والتي تقوم على أساس شركات "رابح - رابح"، ما يؤهلها، بالنظر لموقعها الريادي، لأن تصبح "مدافعا حقيقيا عن مصالح القارة الإفريقية".
وأضاف المصدر ذاته، أن جلالة الملك أكد أن سياسة المملكة، في علاقتها بدول إفريقيا، "ترتكز على معرفة دقيقة بالواقع الإفريقي والمصالح المشتركة، من خلال شراكات تضامنية رابح - رابح"، مبرزا أن الدليل الواقعي على هذا التوجه الملموس، يتمثل في المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب في عدة دول بالقارة الإفريقية، أبرزها أنبوب الغاز الأطلسي نيجيريا – المغرب.
وعلى صعيد متصل، ذكر (مالي أكتي) بأن المغرب، وبعد عودته الناجحة إلى الاتحاد الإفريقي مطلع سنة 2017، تقدم بطلب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو) منخرطا بذلك في نشاط دبلوماسي مكثف في بلدان غرب إفريقيا من أجل تحقيق هذا المسعى.