وعد المعتقل ربيع الأبلق، أحد النشطاء البارزين في "حراك الريف"، هيئة دفاعه بإمكانية إعادة النظر في مسألة الإضراب عن الطعام، الذي دخل فيه منذ أكثر من 36 يوما. وذكرت بعض المصادر الصحفية، استنادا إلى تصريحات المحامية أسماء الوديع عضو هيئة دفاع معتقلي "حراك الريف"، أن الحالة الصحية لربيع الأبلق مستقرة "ولا يعيش حالة الخطر"، وذلك بعد أن اقترب من إتمام 40 يوما من الإضراب عن الطعام .
وأضافت ذات المصادر، حسب تصريحات المحامية التي زارته، صباح اليوم الأربعاء 2 غشت الجاري، بمستشفى الصوفي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ان ربيع الأبلق تجاوب مع هيئة دفاعه.
وقالت المحامية أن اعضاء الهيئة وجدوا ربيع الابلق، الذي يوجد رهن الاعتقال على خلفية أحداث الحسيمة، "راقدا في فراشه يقرأ الجرائد" مشيرة إلى أن الأطباء يستعملون تقنية التغذية الوريدية لإمداده بالمواد الأساسية التي يحتاجها الجسم "السيروم".
وفي وصفها لوضعية جسمه أبرزت المتحدثة أن الابلق بدا نحيفا، مضيفة أن "هذا أمر طبعي بحكم طول المدة الزمنية التى أضرب فيها عن الطعام ".
وقالت المحامية إن ربيع وعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورئيس جمعية إعادة تأهيل ضحايا العنف، اللذان تحاورا معه، بأنه يمكن أن يعيد النظر في مسألة الإضراب عن الطعام. مشيرة إلى أن الزيارة " استغرقت وقتا كافيا".
وأضافت المحامية: "إذا كان ربيع الذي قارب إضرابه عن الطعام أن يتم 40 يوما قرر الاستجابة لمطالبنا، فأقل ما يمكن أن يقدم عليه المسؤولون في هذا السياق، من أجل حلحلة الأزمة، هو تقديمه في حالة سراح، وهذا أضعف الإيمان".
وبخصوص زيارة عائلته له، أوضحت المحامية أنه "في الأول كان الاعتقاد السائد هو أن الزيارة ممنوعة له والآن وبعد هذا الخبر المفرح بإمكان عائلته ان تزوره بعد أخد الإذن".