أعلنت النيابة الفنزويلية أن عشرة أشخاص قتلوا، أمس الأحد 30 يوليوز، في أعمال عنف رافقت انتخابات الجمعية التأسيسية التي دعا إليها الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو ورفضتها المعارضة، في حين توعدت واشنطن الحكومة الفنزويلية بعقوبات. ودعت المعارضة الفنزويلية إلى تنظيم احتجاجات يومي الإثنين والأربعاء ضد إنشاء الجمعية التأسيسية.
ونددت الولاياتالمتحدة بشكل حازم الأحد، بانتخابات الجمعية التأسيسية في فنزويلا، متوعدة باتخاذ "إجراءات قوية وسريعة" ضد حكومة مادورو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية هيثر ناويرت إن "الولاياتالمتحدة تندد" بهذه الانتخابات "التي تضع في خطر حق الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره".
وشدد ناويرت على أن واشنطن "ستواصل اتخاذ إجراءات قوية وسريعة" ضد الحكومة الفنزويلية.
وفي وقت سابق، كانت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هايلي اعتبرت أن انتخابات الجمعية التأسيسية في فنزويلا "خطوة نحو الدكتاتورية".
وقالت هايلي على تويتر إن "انتخابات مادورو الصورية هي خطوة أخرى نحو الدكتاتورية"، مضيفة "لن نقبل بأي حكومة غير شرعية. الشعب الفنزويلي والديمقراطية سينتصران".