تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، أول أمس الاثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف عمليات سرقة تحت التهديد بالعنف. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أمس الثلاثاء، أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على جهاز هاتف محمول متحصل من عمليات السرقة، كما مكنت التحريات المتواصلة من تعرف ثلاثة ضحايا على المشتبه فيهم باعتبارهم المتورطين في تعريضهم للسرقة تحت التهديد بالعنف.
وقد تم حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المفترضة المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وأبرز البلاغ أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح ولاية أمن القنيطرة للوقاية من الجريمة ومكافحة مختلف صورها وأشكالها.
وفي بلاغ آخر، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للدراجيين تابعة لولاية أمن القنيطرة تمكنت، مساء الاثنين، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة بالعنف بحي الساكنية وبالمناطق المدارية القريبة من المدينة.
وأوضح ذات البلاغ أن عمليات التنقيط بقاعدة البيانات الإسمية التابعة لمصالح الأمن بالقنيطرة أوضحت أن المشتبه فيهما يشكلان موضوع بحث من أجل 15 قضية زجرية، تتعلق بالاتجار في المخدرات والسرقة بالعنف والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ومحاولة الاختطاف.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما لا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.