قالت وزيرة الشؤون الخارجية الغانية، شيرلي أيوركور بوتشواي، اليوم الجمعة بالرباط، إن المغرب "شريك موثوق" لغانا كما تم التأكيد على ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر فبراير الماضي لأكرا. وأبرزت الوزيرة الغانية، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، المراحل التي تم استكمالها على درب التعاون الثنائي منذ الزيارة الملكية التي تميزت بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون. وأكدت بوتشواي أن زيارتها للمغرب تعكس الأهمية التي توليها غانا لتعزيز العلاقات مع المغرب، وترمي الى بحث سبل توطيد العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى القطاع الخاص المغربي والغاني. وجددت وزيرة الشؤون الخارجية الغانية التأكيد، أيضا، على إرادة بلادها لتطوير علاقات التعاون مع المغرب في العديد من المجالات على الخصوص الفلاحة والنقل الجوي والسياحة والتجارة. وشددت على أنه "يتعين على غانا والمغرب العمل، بشكل مشترك، لتحسين أوضاع حياة مواطنيهما"، مسجلة بأن تدفق المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين يبقى "ضعيفا". وأضافت أنه يمكن الفيام بالكثير من الأشياء من أجل معالجة هذا الوضع، مبرزة أن بلادها تفتح أبوابها أمام المغرب ليستفيد كل طرف من الطرف الآخر. وبخصوص انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، ثمنت الوزيرة الموافقة المبدئية، في شهر يونيو الماضي، على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام لهذا التكتل الإقليمي، مؤكدة أن المغرب بلد قوي ولا يمكن لحضوره بهذه المجموعة إلا إغناؤها