قال رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول، اليوم الثلاثاء 6 يونيو، إن الشرطة تتعامل مع حصار دام في مدينة ملبورن على أنه "عمل إرهابي" وذلك بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية أن أحد مقاتليه هو المسلح المسؤول عن الواقعة. وقتلت الشرطة بالرصاص المسلح يعقوب خيري، الذي له سجل إجرامي طويل، أمس الاثنين (5 يونيو) بعدما قتل رجلا في بهو مبنى سكني في ملبورن ثاني أكبر مدن استراليا واحتجز امرأة رهينة داخل المبنى.
وأكد مسؤولون كبار أن خيري برأته السلطات من مؤامرة لشن هجوم على قاعدة عسكرية في سيدني عام 2009 وكان وقت الهجوم تحت المراقبة بعد مداهمة عنيفة لمنزل.
وقال ترنبول للصحفيين في العاصمة كانبيرا "هذا الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه مجرم معروف، رجل حصل على إفراج مشروط في الآونة الأخيرة، إنما هو جريمة مروعة وجبانة".
وأضاف "هجوم إرهابي ويؤكد على ضرورة أن نظل يقظين وألا يردعنا أحد أبدا وأن نرفع راية التحدي دائما في مواجهة إرهاب الإسلاميين".
وقالت الشرطة الأسترالية إنها تحقق في الحصار على أنه عمل إرهابي بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له. وأضافت أن خيري استرالي من أصل صومالي يبلغ من العمر 29 عاما.
كما تحقق الشرطة في اتصال هاتفي تلقته غرفة أخبار شبكة (س فن) التلفزيونية الاسترالية أثناء الحصار. وقالت الشبكة إن رجلا اتصل ليقول إن الهجوم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.