عقب الاعتداء الجسدي لدبلوماسي جزائري على دبلوماسي مغربي خلال اجتماع لجنة "سي 24" للأمم المتحدة، الذي ينعقد بسانت فنسنت وغرينادين، اعتبرت الأممالمتحدة أنه من "المؤسف" أن هذا الاجتماع لم يعقد في جو "سلمي". وقال الناطق باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، في تصريح للصحافة، أنه "طبعا، كنا حاضرين لضمان أن الاجتماعات تجرى بطريقة سلمية"، مضيفا أنه "من المؤسف، هذا الأمر لم يحدث في هذه الحالة بالخصوص".
يذكر أن نائب رئيس البعثة بسفارة المغرب بكاستريس، (سانت لوسي)، محمد علي الخمليشي، كان ضحية اعتداء جسدي تعرض له أمس الخميس بسانت فنسنت وغرينادين من قبل المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ورئيس الوفد الجزائري، سفيان ميموني.
وأضاف المتحدث باسم الأممالمتحدة أننا "نأمل أن تجري الاجتماعات المقبلة للجنة سي 24 بطريقة سلمية".
وفي رد فعلها على هذا الحادث، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه في وقت ساندت فيه العديد من الدول مشاركة الممثلين المنتخبين شرعيا لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة، هاجم الرجل الثالث في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الدبلوماسي المغربي، في حالة هيستيرية، بحضور مندوبي الدول المشاركة وسكرتارية منظمة الأممالمتحدة.
وقد تم نقل السيد الخمليشي إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ووضع الضحية شكوى، مرفقة بملف طبي مفصل، لدى الشرطة المحلية، ضد السيد سفيان ميموني