قالت وزارة الداخلية السعودية، إن مسلحين قتلوا طفلا سعوديا ورجلا باكستانيا في هجوم على عمال بمشروع تنموي في شرق المملكة يوم الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم الوزارة قوله إن المسلحين حاولوا وقف أعمال تطوير بالمنطقة القديمة في بلدة العوامية حيث تقول السلطات إن متشددين شيعة يختبئون فيها.
وأوضح المتحدث أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد الأمن والمارة مما أسفر عن مقتل طفل سعودي يبلغ من العمر عامين ومواطن باكستاني وجرح عشرة آخرين بينهم ستة سعوديين.
وقالت الوكالة إن العمال "تعرضوا لإطلاق نار من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقا لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين".
وقع الهجوم بمحافظة القطيف التي يسكنها عدد كبير من الشيعة وشهدت احتجاجات في السابق.
وأبلغ سكان ونشطاء رويترز يوم الأربعاء أن عددا من الناس أصيبوا خلال اشتباكات عندما دخلت قوات الأمن حي المسورة مدعومة بجرافات. وذكرت صحيفة محلية أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا مطلوبا.
وتقول السلطات إن الشوارع الضيقة في المدينة القديمة المشيدة خلال الحكم العثماني قبل نحو 200 عام أصبحت مخبأ لمتشددين شيعة يعتقد أنهم وراء هجمات على قوات الأمن بالمنطقة.