نصحت دورية رابطة الطب الأميركية (غاما) النساء اللاتي يعانين من متاعب مهبلية أو مشاكل في الجهاز البولي مرتبطة بانقطاع الطمث بطلب المساعدة الطبية، مؤكدة أن هذه الأعراض قابلة للتصحيح. وكتبت الدكتورة جيل جين في توصيات الدورية قائلة إن على النساء اللاتي يعاني من أعراض قبل أو بعد انقطاع الطمث وكذلك على أطبائهن تذكر أن تلك الشكاوى الشائعة لها علاج بطرق قد تحسن بسهولة من نوعية الحياة، وفق وكالة "رويترز".
وقالت جين "بدأنا ذلك بناء على طلب من أحد القراء وأرى مريضات كثيرات في عيادتي لديهن تلك الشكاوى وبالتالي فالأمر مهم".
وتشرح الصفحة أعراض انقطاع الطمث التي تصيب الجهاز التناسلي البولي، وهي حالة معروفة طبيا باسم "التهاب المهبل الضموري"، ويصيب هذا العرض أكثر من نصف النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وأوضحت هيلث "أرى العديد من المرضى وهم يبحثون عن المعلومات الصحية على الإنترنت ومن المفيد أن تكون لديك مصادر موثوق بها للرد على أسئلتهم. هناك الكثير من المعلومات الصحية الخاطئة على الإنترنت. ودوريات مثل جاما مصدر رائع لمعلومات موجزة ودقيقة".
أعراض وعلاج وتشرح صفحة توعية المرضى في الدورية أن مستويات هرمون الإستروجين تنخفض خلال انقطاع الطمث ويصبح جدار المهبل أرق وأكثر جفافا ومحتقنا. والأعراض المرتبطة بذلك من إحساس بتهيج وحرقة ومشكلات في التبول هي أعراض شائعة لكن قد تكون أقل إزعاجا بالنسبة لبعض النساء عن غيرهن.
ويمكن أن يوصي الأطباء بخيارات للعلاج بالهرمونات أو باستخدام مستحضرات الترطيب أو علاجات بالإستروجين.
وقال ساردار خان الذي شارك في كتابة المقالة البحثية" تفترض النساء أن تلك الأعراض هي مجرد علامات على تقدم السن لكنها أعراض قابلة للتصحيح من خلال اللجوء لطبيب أمراض نساء أو مسالك بولية."
وفي العادة يقترح الأطباء أولا استخدام الإستروجين في صورة دهان مهبلي أو أقراص أو حلقة توضع داخل المهبل. وتلك الطريقة تقصر الهرمون على منطقة المهبل دون أن يدخل في مجرى الدم أولا مما قد يقلل من احتمالات التعرض لمشكلات صحية مرتبطة بالعلاج الهرمون خلال فترة انقطاع الطمث.
وتشير صفحة توعية المرضى إلى أن النساء اللائي يعانين من أعراض أخرى مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة ومشكلات في الجسم بشكل عابر بما بحاجة لتلقي العلاج الهرموني بتناول الأقراص أو عبر وضع لاصقات على الجلد لكن عليهن تناول هرمون البروجسترون أيضا.