أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، ان الضربة العسكرية على مطار الشعيرات في وسط سوريا تنحصر بالرد على "الهجوم الكيميائي" في خان شيخون الذي تتهم واشنطندمشق بتنفيذه، ولا يندرج في إطار حملة عسكرية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد. وقال متحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس لصحافيين ان الهدف هو "ردع النظام عن القيام بذلك (الهجوم الكيميائي) مجددا، ونأمل في ان ينجح في ذلك".
وألمح الى ان العملية العسكرية ليست جزءا من عملية اكبر.
وقال "انها رد يتناسب" مع هجوم خان شيخون. وأضاف "سيعود للنظام ان يقرر ما إذا كانت ستكون هناك ضربات أخرى، لان ذلك سيتقرر بناء على تصرفاته".
ووجه الجيش الاميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة، ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري في محافظة حمص في وسط البلاد.
وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بشمال غرب سوريا صباح الثلاثاء عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا.
وقالت انقرةوواشنطن ودول غربية ان النظام قصف المدينة بسلاح كيميائي، فيما نفت دمشق استخدامها اسلحة كيميائية، والتقت مع موسكو للقول ان الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة يحتوي مواد سامة.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن الولاياتالمتحدة شنت ضربات بصواريخ كروز على قاعدة جوية في سوريا وذلك ردا على هجوم بالغاز السام.
وذكر أحد المسؤولين أن مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط أطلقت أكثر من 50 صاروخ توماهوك على عدد من الأهداف في قاعدة الشعيرات.