اعتبر سعيد بلخياط، العضو السابق في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خلال فترة تسعينيات القرن الماضي أن جلالة الملك محمد السادس نجم إفريقيا بامتياز في الوقت الراهن، في إشارة إلى قوة الدبلوماسية التي يقودها جلالته والدور الذي لعبه ومعه الدبلوماسية الموازية، في فوز فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بمقعد في الكاف، خلفا للجزائري محمد روراوة، الذي مني بهزيمة قاسية في نفس القاعة التي احتضنت عودة المملكة المغربية إلى مقعدها بالاتحاد الإفريقي في 31 يناير الماضي بأديس أبابا. وقال بلخياط مباشرة بعد عودته من أديس أبابا أول أمس السبت حيث ساند لقجع خلال حملته الانتخابية الأخيرة، إن فوز لقجع، يأتي تجسيد للإشعاع السياسي والدبلوماسي والاجتماعي الذي أبرزه المغرب من خلال عودته إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى فخره الكبير بمؤازرة لقجع، الذي يعد فوزه انتصارا سياسيا ورياضيا للمغرب في الوقت الراهن.