في محاولة يائسة للتشويش على السير العادي لأطوار محاكمة المجرمين المتورطين في أحداث اكديم ازيك الدامية، أصدرت هيئة دفاع هؤلاء بيانا ادعت فيه ان المحاكمة الجديدة التي بدأت اليوم الاثنين بمدينة سلا تجري في ظروف "غير عادلة". وجاء بيان المحامون مليئا بالمغالطات والأكاذيب التي يسعى من خلالها هؤلاء، ومن خلالهم الجزائر وأذنابها، التشويش على القضية وتعويمها والهروب إلى الأمام بعد ان تبين لهم ان المحاكمة تجري في أجواء عادية وان شروط المحاكمة العادلة متوفرة بشهادة كل المتتبعين والمراقبين الدوليين، الذين حضروا كل أطوار المحاكمة ولم يلاحظوا أي إجراء من شأنه أن يمس بشروط المحاكمة العادلة..
نوايا هيئة دفاع المجرمين، تتضح بكل جلاء من خلال ادعائهم بتعرضهم "للإهانة داخل قاعة الجلسة ومنعهم من الدفاع عن موكليهم" وانهم "حضروا المحاكمة من قفص زجاجي حيث لا يمكنهم متابعة النقاشات"، متناسين ان قاعة المحكمة وجنباتها كانت غاصة بالصحفيين والملاحظين من داخل المغرب وخارجه وأن الجميع ألتقط الصور وأنجز أشرطة فيديو حول كل الجوانب المتعلقة بهذه المحاكمة،..
وكان طاقمنا حاضرا خلال جميع أطوار المحاكمة بما فيها جلسة اليوم، التي لا تزال مستمرة والتي لم تسجل فيها أية واقعة مما ادعاه دفاع المجرمين الذين تم تمتيعهم بكافة شروط المحاكمة العادلة رغم ان جرائمهم المشينة تم توثيقها بالصوت والصورة وهو ما أكده الشريط الذي عٌرض اليوم أمام هيئة المحكمة، والذي عارضت هيئة دفاع المجرمين عرضه أمام المحكمة والحاضرين حتى لا يكتشف أمرها وسعيها الهادف إلى خدمة أجندة الجزائر وأذنابها من خلال دفاعها المستميت عن مجرمين عتاة ومحاولة إظهارهم بمظهر المعتقلين السياسيين..
طاقمنا، الذي حضر أطوار محاكمة اليوم، التقط مجموعة من الصور سواء داخل المحكمة او بجنباتها، كما رصد تصريحات لبعض المحامين الكبار الذين تحدثوا عن المحاكمة وأجوائها..