بات رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، الأوفر حظا للظفر بمنصب ضمن أجهزة اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الكاف، خلال الانتخابات المزمع تنظيمها بعد يومين بأديس أبابا. وقاد لقجع حملة شرسة للظفر بهذا المنصب الهام في أجهزة الكاف، ضد الجزائري محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي لم تعد حظوظه وافرة، بعدما تلقى خبرا كالصاعقة ليلة أمس، بعدما تبين انه لن يستمر رئيسا للفاف، بعد سلسلة الانتقادات الموجهة إليه عقب خسارة المنتخب الجزائري وإقصائه من الدور الأول في "كان" الغابون.
ويتعلق الخبر، بتقديم رئيس نادي أتلتيك بارادو، خير الدين زطشي، ملف ترشحه لخلافة روراوة، ساعة قبل أن يسافر هذا الأخير إلى أديس أبابا، حيث ستجرى انتخابات الكاف.
وأعلنت الصحف الجزائرية أن رئيس نادي أتليتيك بارادو، خير الدين زطشي، أودع ملف ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رفقة مكتبه الفدرالي قبل ساعة، حتى لا نقول دقائق، عن غلق باب الترشيحات المقررة أمس، في سيناريو أثار العديد من التساؤلات عن الجهة التي قامت بترتيب هذا السيناريو، الذي خرج منه رئيس "الفاف" المنتهية ولايته محمد روراوة بطريقة غريبة، دون أن يثير ولا ضجة، وهو ما سيضيع عليه فرصة البقاء في أجهزة الكاف.