أشاد وزير الخارجية الشيلي هيرالدو مونيوز بالاصلاحات الهامة التي أطلقتها المملكة خلال السنوات الأخيرة على مستوى العديد من المجالات، منوها بحسن التنظيم الذي أبانت عنه المملكة خلال احتضانها قمة المناخ "كوب 22" شهر نونبر الماضي، والتي عرفت مشاركة شيلية متميزة بحضور رئيسة البلاد، ميشال باشليت. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أول أمس الخميس بسانتياغو، مع وزير الخارجية الشيلي هيرالدو مونيوز همت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي وأعضاء وفد برلماني مغربي يزور الشيلي في إطار زيارة عمل، تم إبراز مدى الروابط التي تجمع بين البلدين في الكثير من المجالات.
من جانبه، أكد رئيس مجلس المستشارين أن المغرب الذي ينظر بكثير من التقدير للتجربة الديمقراطية بهذا البلد الجنوب أمريكي، تحذوه الرغبة في تطوير علاقاته مع الشيلي واستغلال الفرص المتاحة من أجل إرساء شراكة نموذجية بين بلدين يتقاسمان كثيرا من القيم المشتركة.
يذكر أن المغرب والشيلي وقعا أمس الخميس بمدينة فالباراييسو (120 كلم عن العاصمة سانتياغو) على اتفاقية لتعزيز التعاون بين البرلمان المغربي ومجلس النواب الشيلي، وذلك في خطوة تروم تحديد معالم إطار للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين سيتم بلوته إلى مشاريع عمل وبرامج مشتركة على أرض الواقع.
وكان الوفد البرلماني المغربي، الذي يرأسه السيد بن شماش أجرى في الفترة الممتدة من 9 إلى 13 يناير الجاري سلسلة مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين.
وضم وفد مجلس المستشارين، على الخصوص، كلا من السادة أحمد الخريف عضو مكتب مجلس المستشارين وممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى، ونبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية، وامبارك السباعي رئيس الفريق الحركي، وعبد الحميد فاتيحي رئيس مجموعة الصداقة المغربية الشيلية بمجلس المستشارين.