توفي المدون الجزائري محمد تامالت، المعروف بانتقاده للسلطات فجر الأحد بعد ثلاثة أشهر من دخوله في غيبوبة، نتيجة إضراب عن الطعام احتجاجا على حكم بسجنه عامين، كما أعلن محاميه وإدارة السجون. ونشر المحامي أمين سيدهم، على صفحته على فيسبوك "تأكيد وفاة الصحافي محمد تامالت بمستشفى باب الواد بعد إضراب عن الطعام، دام أكثر من ثلاثة أشهر وغيبوبة دامت ثلاثة أشهر".
وأوضحت المديرية العامة لإدارة السجون في بيان أن سبب الوفاة هو "التهاب في الرئتين اكتشفه الأطباء قبل عشرة أيام وبدأوا بمعالجته منذ 4 دجنبر.
وأضاف البيان "في صبيحة يوم الأحد 11 دجنبر ازدادت حالته تدهورا ليتوفى بسبب ذلك".
وكان تامالت (42 عاما) بدا إضرابا عن الطعام في 27 يونيو يوم توقيفه، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وحكم عليه في يوليوز بالسجن عامين وغرامة بقيمة 200 ألف دينار (نحو 1600 يورو) وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 غشت في محكمة الاستئناف.