سيكون يومي الجمعة و السبت 1 و 2 دجنبر 2016, يومين حاسمين في تاريخ العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية و نيجيريا. مشروع الفرعوني الذي سيعطي جلالة الملك محمد السادس و الرئيس النيجيري انطلاقته خلال حفل رسمي بالعاصمة أبوجا.
مشروع الضخم يتعلق بنقل الغاز النيجيري للمغرب عبر دول الساحل و منه للتصدير نحو أوربا.
نيجيريا التي تعتبر أكبر منتج للغاز في أفريقيا، كانت ستنجز المشروع بشراكة مع الجزائر، غير أن الأخيرة لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات رسمية.
وفضلت نيجيريا العرض المغربي لإنجاز المشروع الضخم لنقل الغاز النيجيري للمغرب الذي يريد تنويع مصادره و كذا أوربا التي ستستفيد من الربط السهل عبر المغرب.
و ينتظر أن يمثل المشروع الضخم بين البلدين حلقة جديدة للتعاون الثنائي ولبنة جديدة لكسب صداقة أكبر دولة في القارة الإفريقية، فيما سيشكل المشروع الغازي خنقاً للاقتصاد الجزائري الذي يعتمد كلياً على الغاز والنفط.