أفادت مصادر صحفية، ان رئيس جماعة بوسكورة احيل، أمس الاحد، على أنظار النيابة العامة بابتدائية عين السبع، رفقة خليلته المتزوجة وشقيقان ابتزّا رئيس المجلس الجماعي، في مبلغ 40 مليون سنتيم، مقابل ستره في فضيحة جنسية ربطته مع زوجة صهره أسفرت عن حمل وانجاب مولودة.. وأوضحت يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها اليوم الإثنين، أن رئيس جماعة بوسكورة المتهم والمتابع في حالة سراح في القضية، خضع لأبحاث مكثفة باشرتها معه مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي 2 مارس، أول أمس السبت، بعد افتضاح علاقته غير الشرعية مع زوجة صهره الذي يقضي عقوبة حبسية مند سنة بسجن العذير بمدينة الجديدة.
وأشارت ذات اليومية، أن رئيس المجلس الجماعي المتهم، هو من وضع شكاية لدى النيابة العامة، يتهم فيها شخصين من ضمنهم امرأة، بابتزازه في مبلغ 40 مليون سنتيم، وهي الشكاية التي باشرت حول موضوعها مصالح الدرك الملكي بالبيضاء تحقيقاتها، بعد ان تمكنت من نصب كمين للمبتزين واعتقالهما والاستماع اليهما.
وأوضحت الجريدة، استنادا غلى مصادرها الخاصة، أنه بعد علم النيابة العامة بمضامين الشريطين، أمرت باجراء بحث في التصريحات المتضمنة بهما، ومدى صحة وجود العلاقة غير الشرعية بين المعني بالأمر وزوجة السجين الذي غضب من رئيس المجلس الجماعي لبسكورة لما علم بالقضية وطالب بمتابعته وزوجته أمام العدالة، بعد ان نجح رئيس الجماعة في انتزاع تنازل من زوجته التي رفضت متابعته بتهمة الخيانة الزوجية.
وعرف الملف، حسب نفس اليومية، تحرك جهات نافذة لاحتواء الفضيحة في مهدها، بعد ان تردد عدد من هؤلاء على مقر مصالح الدرك وكذلك محكمة عين السبع بعد عرض المتهمين على أنظار النيابة العامة.