أوقفت العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن فاس في ظرف خمسة أيام (من 20 إلى 24 شتنبر الجاري) 439 شخصا متورطين في قضايا إجرامية مختلفة، مع حجز أزيد من 8 كلغ من المخدرات. وأوضحت ولاية الأمن، في بلاغ لها، أن الموقوفين الذين ألقي عليهم القبض في عمليات شملت داخل وخارج أسوار المدينة العتيقة، متابعون بأفعال إجرامية من قبيل السرقات العنيفة والضرب والجرح العمديين بالأسلحة البيضاء وترويج المخدرات وحمل السلاح الأبيض من دون سند قانوني.
وتابع البلاغ أن 97 من المقبوض عليهم كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية من أجل جرائم تتعلق، على الخصوص، بإصدار شيكات بدون رصيد والضرب والجرح والسرقات بمختلف أنواعها والتهريب وهتك العرض والنصب وإهمال الأسرة والاتجار في المخدرات.
وتم ضبط 297 شخصا متلبسين بارتكاب جنايات أو جنح مختلفة بالشارع العام، ضمنهم 24 من حاملي السلاح الأبيض بدون سند قانوني من شأنه تهديد سلامة المواطنين.
ووفق المصدر ذاته، فإن مداهمة عدة أوكار محصنة لمروجي المخدرات خاصة بأحياء بندباب وسهب الورد وبنسودة وداخل أسوار المدينة العتيقة، مكنت من حجز أزيد من 8 كلغ من المخدرات و24 كلغ من مسحوق (طابا) وعدد من الأقراص المهلوسة، وإيقاف 22 شخصا من مروجيها.
ومن جهة أخرى، تم وضع ما مجموعه 224 دراجة نارية بالمستودع البلدي لعدم توفرها على الوثائق القانونية الخاصة بها، ولإخضاعها للبحث حول مدى استعمالها في ارتكاب جرائم سابقة.
وموازاة مع هذه التدخلات الأمنية، تمكنت عناصر الفرقة السياحية من توقيف 20 شخصا من المرشدين السياحيين بدون رخصة، منهم وسطاء كانوا يعملون على اعتراض سبيل السياح الوافدين على مداخل مدينة فاس ويحرضونهم على اختيار أماكن ودور ضيافة بعينها دون غيرها، في حين ضبط آخرون بمختلف المناطق والمزارات السياحية للمدينة.
وفي إطار محاربة المخالفات المتعلقة بقانون السير، تمكنت عناصر الأمن التابعة للقيادة العليا للهيئات الحضرية بولاية أمن فاس من توقيف 57 مخالفا لقانون مدونة السير في مجال النقل السري، ووضعت سياراتهم بالمحجز البلدي رهن إشارة العدالة.
وخلصت الولاية الأمنية في بلاغها إلى أنه تم خلال الفترة ذاتها التحقق من وضعية وهوية 2399 شخصا، ليخلى سبيلهم بعد التأكد منها.