أعلن محمد التيجني، صاحب برنامج "ضيف الأولى" في بيان له اليوم الثلاثاء، انه يحمل مسؤولية حمايته وسلامته لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وطالبه بتوفير الأمن والحماية له عقب التصريحات المتطرفة للشيخ أبو النعيم والتي هدد فيها الإعلامي محمد التيجني. وجاء في البيان الذي توصلت شعب بريس بنسخة منه أنه " على إثر التصريحات الخطيرة التي أدلى بها مؤخرا المدعو "الشيخ أبو النعيم" فإني أستغرب عدم صدور أي تصريح للحكومة ردا، ليس فقط على دعوات التحريض ضدي كإعلامي، و خطابات التكفير ضد شرفاء آخرين من هذا الوطن و إنما خاصة لخطورة ما نطق به ذلك المتطرف، عندما وصف المواطنين اليهود المغاربة بكونهم "حفدة القردة و الخنازير" وكونهم أيضا "أخس خلق الله". هذه النعوت المرفوضة دينيا، أخلاقيا، سياسيا و قانونيا. و التي تهدد السلم الاجتماعي و التعايش بين أبناء هذا الوطن، كانت من المفروض و من الطبيعي أن تدفع بالسيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إلى تحريك المتابعة القضائية ضد هذا الشخص إلا أنه و يا للأسف لم نسمع له صوتا و لم نقرأ له ردا أو تدوينة."
ويضيف التيجني في البيان نفسه، "إذا كنت أنا شخصيا فخور بمساندتي للتعايش بين المسلمين و اليهود، و غيرهم من الديانات تطبيقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكذلك عملا بتقاليد مجتمعنا المغربي المنفتح و المسالم، رغم هجوم أبو النعيم، فإني أستنكر في نفس الوقت كون الحكومة الحالية غير مبالية بالانتشار المقلق و العلني لفكر الكراهية والتطرف بالمجتمع، خاصة بعد الخطاب الأخير لجلالة الملك و الذي دعا فيه الجميع إلى مواجهة التطرف".
ويؤكد" فيما يخصني شخصيا، و بعد الهجوم الأخير لهذا المتطرف، فقد أصبحت مستهدفا من بعض أنصاره الملتحين الذين بدأوا يهددونني ويشتمونني على صفحاتي بالفايسبوك، و أمام هذه التطورات الخطيرة فإني أعلن ما يلي:
- مناشدة وزير العدل، مصطفي الرميد، بالتدخل العاجل لإيقاف المدعو أبو النعيم عند حده و متابعته قضائيا،
- تحميل وزير العدل، مصطفي الرميد، و وزير الداخلية، محمد حصاد، مسؤولية أي أذى قد يصيبني بعد فتوى هذا المتطرف،
- التمسك بحقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة من أجل رد الاعتبار لكرامتي و لشخصي". يضيف التيجني.