فتحت المديرية الإقليمية بتازة في سابقة من نوعها الباب أمام شركات المناولة لتوفير أطر التدريس من أجل سد الخصاص، الناجم عن عدم توفر الموارد البشرية أو غياب أطر هيئة التدريس المتوقع أو غير المتوقع. ووصف عاملون بقطاع التعليم هذه المبادرة بالتجربة المتعمدة لجس نبض العاملين بالقطاع. ووفق إعلان باب الترشح أمام الراغبين في العمل بقطاع التعليم الخاص، فقد فوتت المديرية الإقليمية بتازة لإحدى الشركات مهمة توظيف المرشحين الذين تتوفر فيهم بعض الشروط، غير أن الإعلان شكل سابقا في تاريخ التعليم بالمغرب، ولم يصدر أي بلاغ في هذا الأمر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي اختارت الصمت إلى حدود اليوم.