شعب بريس - متابعة طلبت عائلة مغربية تقطن بمدينة تمارة، 13 كلم جنوبالرباط، من الحكومة فتح تحقيق في ظروف مقتل ابنتها في ليبيا التي توفيت نتيجة قصف حربي لقوات حلف الناتو، يوم 20 يونيو الماضي.
ووجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة مفتوحة، في الموضوع، إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأفادت العصبة، في الرسالة التي توصلنا بنسخة منها أن المكتب المركزي توصل بشكاية من المواطن عبد اللطيف الشليح، القاطن بحي الطلعة عمارة 25 الشقة 3 قرب حي الأزرق - تمارة، يروي فيها قصة ابنته عائشة الشليح التي توفيت إلى جانب أفراد الأسرة التي كانت تشتغل عندهم كمربية.
وقالت العصبة "إن هذه الجريمة التي كانت المواطنة عائشة الشليح ضحية لها تستدعي تدخل الحكومة المغربية لمؤازرة عائلة الضحية، والكشف عن ملابسات الحادث، والاحتجاج لدى حلف الناتو".
كما جاء في الرسالة "إننا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بادرنا إلى إدانة جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات الطاغية معمر القذافي ضد المدنيين العزل في ربوع التراب الليبي، وطالبنا بتدخل المنتظم الدولي لحماية المدنيين، لكن هذا لا يعطي الحق لحلف الناتو الذي يشن حملاته بتفويض من مجلس الأمن بأن يصيب المدنيين".
واعتبرت الرسالة أن "الاعتداء على مواطنة مغربية كانت تشتغل كمربية لدى أسرة ليبية يتطلب فتح تحقيق في الموضوع، والاحتجاج لدى قيادة الناتو بخصوص ما وقع".