توصلنا برسالة من مجموعة المساواة 2 للمعطلين المجازين والتقنيين بالعيون، برسالة موجهة للسيد والي الجهة، وذلك للتدخل من أجل رفع الحيف عن المجموعة وتصحيح المسار الناتج عن الإقصاء الذي تعرضت له المجموعة وفيما يلي نص الرسالة:
29/08/2011 مجموعة المساواة2 للمعطلين المجازين والتقنيين بالعيون.
رسالة إلى السيد والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء السيد خليل الدخيل.
الموضوع: طلب التدخل لتصحيح مسار مبادرة المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة العيون.
إدراكا منا بروح المسؤولية الواعية بالمرحلة الانتقالية التي يعيشها المغرب ،والتي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،انطلاقتها بمناسبة خطابه التاريخي يومه 20 غشت 2011م، والذي عبر فيه عن إعطاء دفعة واقعية للدينامية الإصلاحية بالمملكة. (.... ينبغي التعجيل بتفعيل صندوق التأهيل الاجتماعي، وصندوق التضامن بين الجهات، تعزيزا لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الهادفة لمحاربة الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي، بمشاريع وأنشطة مدرة للدخل، وموفرة لفرص الشغل، ولاسيما للشباب. فشباب المغرب، الواعي والمسؤول، يوجد اليوم في صلب مشروع التحديث الدستوري، والسياسي، بما خوله الدستور من حقوق وواجبات وهيئات المواطنة الفاعلة، لتعزيز انخراطه في مختلف الإصلاحات الديمقراطية والأوراش التنموية... ) "مقتطف من خطاب صاحب الجلالة محمد السادس". وتجسيدا لهذا النهج الراسخ المبني على أسس ناجعة لا مكان فيها للدماغوجية والإرتجال، وكذا القطيعة مع سياسات الماضي التي أتبث الزمن عدم فاعليتها. كما أن توجه الدولة جعل من أولى أهدافها النهوض بالملف الإجتماعي ، والذي يعتبر فيه ملف التشغيل حجر الزاوية والسبب الرئيسي لهذا الحراك. وأمام كل هذه المعطيات والتحولات التي تشهدها بلادنا ، نفاجئ نحن معطلي مدينة العيون حملة الشواهد بالطريقة التي يتم بها التعاطي مع ملفنا المطلبي المشروع ، إذ نلمس جمودا وجفاء في التعاطي معه ،بل يتعداه إلى أكتر من ذلك، إلى سياسة الأبواب المغلقة وغياب روح المسؤولية، والتي توضح بالملموس عدم وجود رغبة حقيقية من بعض المسؤولين المحليين لحل هذا المشكل. ومن هذا الباب نتوجه إلى السيد والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ، والذي يعتبر الضامن والراعي الأول للإرادة المولوية الجادة نحو بناء مغرب الديموقراطية الحقة وضمان العيش الكريم. ودعما منا للثقة التي حضيتم بها ولما يعرف في شخصكم من حسن التدبير وخدمة الصالح العام ،وتأكيدا على رغبتكم وحسن نيتكم في التعاطي وحل مشكل البطالة بالمدينة ،نلتمس من سيادتكم: تصحيح المسار نتيجة الإقصاء الذي تعرضت له مجموعتنا بشكل عام وبشكل خاص التقنيين اللذين لم تشمل العملية أي واحد منهم. إيجاد حل جاد وواقعي لمشكل التشغيل. وقف بعض الممارسات اللامسؤولة لبعض المسؤولين المحلين ( إنزالات مصنوعة، رفض الحوار ، التلاعب ببعض المناصب ...) والتي تتناقض مع توجهكم العام. تشبثنا بالحوار الجاد والبناء والمرتكز على المقاربة التشاركية بإعتباره خارطة الطريق الأنسب لحل المشكل.