أقصيت الملاكمة المغربية خديجة المرضي، من دور ربع نهاية وزن أقل من 75 كلغ ، الذي احتضنته اليوم الأربعاء القاعة المغطاة ريو سانترو ، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية ، التي ستختتم الأخد المقبل بريو دي جانيرو ، وذلك بعد خسارتها أمام داريجا شاكيموفا من كازاخستان بالنقاط . وودعت المرضي، التي كان يعول عليها كثيرا في الذهاب بعيدا في هذه المسابقة وإهداء المغرب ميدالية ثانية في الفن النبيل، بعد الأولى للبطل العالمي محمد الربيعي في وزن 69 كلغ ، وذلك بالنظر للمستوى العالي الذي ظهرت به في التظاهرات القارية أو الدولية التي شاركت فيها، خصوصا أنها دخلت مباشرة إلى دور ربع النهاية حيث كانت على بعد خطوة واحدة من اعتلاء منصة التتويج.
وباستثناء محمد الربيعي ، الذي أحرز الميدالية البرونزية، فإن باقي الملاكمين المغاربة ودعوا المنافسات مبكرا وهم بالإضافة إلى خديجة مرضي، حسناء لشكر أقل من 60 كلغ ، وزهراء الزهراوي أقل من 51 كلغ ، وأشرف الخروبي (وزن 52 كلغ) ومحمد العرجاوي (أزيد من 91 كلغ) ومحمد حموت (وزن 56 كلغ).
وكان القفاز المغربي يسعى في دورة ريو إلى تحقيق أفضل من الميداليات النحاسية التي نالها كل من الشقيقين عبد الحق ومحمد عشيق على التوالي في دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992، والطاهر التمسماني في دورة سيدني 2000.