لقى أربعة أشخاص مصرعهم، ضمنهم عسكريان، اليوم الأحد، إثر هجوم استهدف بلدة تابعة لمحافظة شمال كيفو، شرقي الكونغو الديمقراطية، من قبل المتمردين الأوغنديين. وقال ماك هازوكاي، المتحدث باسم العملية العسكرية "سولوكا 1" التي يقودها الجيش الكونغولي منذ مطلع 2015 للقضاء على المتمردين الأوغنديين الناشطين شرقي البلاد، إن "هجوما شنته هذه العناصر التابعة لتحالف القوى الديمقراطية على بلدة أويشا في محافظة شمال كيفو، وأسفر عن مقتل مدنيين اثنين ومثلهما من العسكريين".
وأضاف هازوكاي أن قوات الجيش الكونغولي تمكنت، في المقابل، من القضاء على ثلاثة من المهاجمين، لافتا إلى أن ثلاثة عسكريين، بينهم أحد أفراد لواء التدخل التابع للأمم المتحدة، أصيبوا بجروح خلال الهجوم نفسه.
من جانبه، أشار برنار آميسي كالوندا، المسؤول الإداري عن منطقة "بيني" التي تتبعها بلدة "أويشا"، إلى أن المتمردين الأوغنديين أحرقوا، العديد من السيارات والمنازل، لافتا إلى أن العشرات من سكان القرية غادروها بحثا عن ملجأ آمن في القرى المجاورة.
بدورها، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش الكونغولي تمكن عقب الهجوم من استعادة السيطرة الكاملة على بلدة "أويشا"، في حين لا تزال عمليات التمشيط في مختلف المناطق القريبة منها جارية